مراهنة من زمن أبي جهل حتى أتاتورك !!! فما هي ؟
الشيخ بكر أبو زيد المتوفى عام ١٤٢٩ قال رحمه الله في كتابه
حراسة الفضيله :
إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره العظيمة وفرائضه ، بل وسننه مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك ؛ ولكنكم قومٌ تستعجلون !
واعلم - ثبَّت الله قلبك -
أنَّ الإسلام لا يموت ، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق ، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة
فاصبر واحتسب.
واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر .
سيُحزنك الواقع،
وتؤلمك المناظر ،
هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله، ودليل خيرٍ وقر في قلبك ،
لا تنحرها بسكين الانتكاسة!
لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ، ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين .
أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك
{ إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة }
كن غريبًا .. وطوبى للغرباء!
أخيرًا :
اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحداً سِواك !
ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك والخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة الموضة الفاسدة والزمن الجديد المنحدر بالأخلاق المعيبة !
واعلم أنَّ شريعة الله تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين
تسقط أسماء وتعلو أسماء
{ وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } ...
حراسة الفضيله :
إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره العظيمة وفرائضه ، بل وسننه مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك ؛ ولكنكم قومٌ تستعجلون !
واعلم - ثبَّت الله قلبك -
أنَّ الإسلام لا يموت ، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق ، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة
فاصبر واحتسب.
واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر .
سيُحزنك الواقع،
وتؤلمك المناظر ،
هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله، ودليل خيرٍ وقر في قلبك ،
لا تنحرها بسكين الانتكاسة!
لا يغرنَّك في طريق الحق قلة السالكين ، ولا يغرنَّك في طريق الباطل كثرة الهالكين .
أنت الجماعة ولو كنتَ وحدك
{ إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة }
كن غريبًا .. وطوبى للغرباء!
أخيرًا :
اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحداً سِواك !
ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك والخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة الموضة الفاسدة والزمن الجديد المنحدر بالأخلاق المعيبة !
واعلم أنَّ شريعة الله تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين
تسقط أسماء وتعلو أسماء
{ وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } ...
تعليقات
إرسال تعليق