الرافضي الإسماعيلي أبو زيد الهلالي مجرم باطني صنع منه التاريخ بطلا !
📜 تشويه التاريخ مالا تعرفه عن مجرم باطني صنع منه التاريخ بطلا ! 🔘 ( أبو زيد الهلالي )
رافضي اسماعيلي حارب هو وقبيلته بني هلال أهل السنة في بلاد المغرب لإعادتهم للمذهب الاسماعيلي ، لكن المجرمون جعلوه بطلا شعبيا نتغني بأمجاده !
○ في إطار مسلسل التزييف وتغييب الوعي المتعمد ، تم تشويه سير أعلام الإسلام ، وإضفاء هالة من القداسة علي ألد أعداء الأمة في غفلة من مثقفيها وأهل التاريخ ، ومن هؤلاء المتسللين الذين تم تمجيدهم ، وتحريف تاريخهم التآمري علي الأمة والإسلام ذلكم المجرم الباطني المدعو " أبوزيد الهلالي " والذي صار رمزا للبطولة والفتوة في عالمنا العربي يأتي ذلك في إطار التدليس و تزيين الباطل وأهله نجد أن كثيرا من الذين يصورهم كثير من الكتاب و الإعلام على أنهم أبطال و مثل أعلى ما هم إلا حفنة من السفلة و المجرمين وأصحاب عقائد هدامة و من أشهر هؤلاء أبوزيد الهلالي
وإليكم السيرة الحقيقية لهذا المجرم :
○ ينتمي الهلالي لقبيلة بني هلال الرافضية ببلاد المغرب والتي اشتهرت بسب الصحابة الكرام ، والنيل من عقائد أهل السنة أما بطلنا النكد
"أبو زيد الهلالي" فقد كان رافضياً اسماعيليا وكان تابعا للدولة العبيدية الفاطمية وإن أشهر صولات وجولات هذا المجرم التي يتغنى بها كانت في قتال أهل السنة وإن أكبر جريمة اقترفها هذا الخبيث كانت قتل الأمير السني المعز بن باديس الذي كان بطلا من أبطال أهل السنة وقاد ثورة على الرافضة العبيديين.
○ كان السلطان المعز بن باديس الصنهاجي هو رابع السلاطين الزيريين في شمال افريقيا هو من قضى على الدولة العبيدية في الشمال الإفريقي وطهرها من دنس الإسماعيلية الباطنية وتولى الحكم سنة 406هـ وهو ابن سبعة أعوام أو ثمانية فتولى توجيهه وتأديبه وزيره أبو الحسن بن أبي الرِّجال الذي إستماله إلى مذهب مالك وإلى أهل السنة والجماعة وكانت إفريقية رافضية على المذهب الفاطمي منذ أن سيطر الفاطميون عليها وكان ملوك صنهاجة نواب الفاطميين على بلاد المغرب الاسلامي و يخطبون للخلفاء الفاطميين بها بعد أن رحل الفاطميون منها إلى مصر
○ كان المعز محبا لأهل السنة فأعلن بمذهبه لأول ولايته ولعن الرافضة.
وخلع طاعة الفاطميين ودعا للعباسيين سنة 441/1049 ثم صار إلى قتل من وجد منهم وألغى المذهب الاسماعيلي فبدأ في حملات التطهير للمعتقدات الكفرية ولمن يتلذذ بسب أصحاب رسول الله فأوعز للعامة ولجنوده بقتل من يظهر الشتم والسب لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فسارعت العامة في كل الشمال الإفريقي للتخلص من بقايا العبيديين ليصفي الشمال الإفريقي خالصا للسنة فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي المستنصر بالله فإنعقد في القاهرة مجلس باطني إسماعيلي بقيادة الخليفة العبيدي وخرجوا برأي شيطاني مفادة رمي السنية الصنهاجية الزيرية بقبائل بني سليم وبني هلال.
فإن إنتصرت الدولة الصنهاجية تكون الدولة العبيدية قد تخلصت من هذه القبائل التي كانت تشتغل لصالح القرامطة بالحجاز ثم نزحت لمصر و كانت تقطع الطريق وتفسد الزرع وإن إنتصر بنو سليم وبنو هلال يكونوا بذلك إنتقموا من عدوهم اللدود المعز بن باديس وكان الذي تبنى هذه الفكرة الوزير العبيدي أبو محمد بن علي اليازوري الذي شرع في إغراء العرب البدو على ضفاف النيل ومنحوا كل عابر ديناراً وأباح لهم بلاد المغرب فاجتاحت جموعهم البلاد وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية.
وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها وبدأت حلقة الصراع العنيف بين المعز بن باديس والقبائل العربية المدعومة من العبيديين و بدا ما يعرف بالتغريبة الهلالية في بلاد المغرب .
وقتل المدعو أبو زيد الهلالي الذي كان هو وقومه بني هلال يدينون بالولاء للعبيدين الملك الصالح المعز بن باديس و الكثير من اهل السنة في هذه الحروب .
ولا حول ولا قوة الا بالله
📒 [ المصادر لمن أراد الاستزادة
¤ سير أعلام النبلاء ج٢٤٤/١٨
¤ تاريخ ابن خلدون ٢٧٥- ٢٩٨
¤ تاريخ الفتح العربي في ليبيا ص٢٤٧
¤ الدولة الفاطمية لعلي الصلابي ص٥٩ ]
✍️ د . مجدي الربعي
رافضي اسماعيلي حارب هو وقبيلته بني هلال أهل السنة في بلاد المغرب لإعادتهم للمذهب الاسماعيلي ، لكن المجرمون جعلوه بطلا شعبيا نتغني بأمجاده !
○ في إطار مسلسل التزييف وتغييب الوعي المتعمد ، تم تشويه سير أعلام الإسلام ، وإضفاء هالة من القداسة علي ألد أعداء الأمة في غفلة من مثقفيها وأهل التاريخ ، ومن هؤلاء المتسللين الذين تم تمجيدهم ، وتحريف تاريخهم التآمري علي الأمة والإسلام ذلكم المجرم الباطني المدعو " أبوزيد الهلالي " والذي صار رمزا للبطولة والفتوة في عالمنا العربي يأتي ذلك في إطار التدليس و تزيين الباطل وأهله نجد أن كثيرا من الذين يصورهم كثير من الكتاب و الإعلام على أنهم أبطال و مثل أعلى ما هم إلا حفنة من السفلة و المجرمين وأصحاب عقائد هدامة و من أشهر هؤلاء أبوزيد الهلالي
وإليكم السيرة الحقيقية لهذا المجرم :
○ ينتمي الهلالي لقبيلة بني هلال الرافضية ببلاد المغرب والتي اشتهرت بسب الصحابة الكرام ، والنيل من عقائد أهل السنة أما بطلنا النكد
"أبو زيد الهلالي" فقد كان رافضياً اسماعيليا وكان تابعا للدولة العبيدية الفاطمية وإن أشهر صولات وجولات هذا المجرم التي يتغنى بها كانت في قتال أهل السنة وإن أكبر جريمة اقترفها هذا الخبيث كانت قتل الأمير السني المعز بن باديس الذي كان بطلا من أبطال أهل السنة وقاد ثورة على الرافضة العبيديين.
○ كان السلطان المعز بن باديس الصنهاجي هو رابع السلاطين الزيريين في شمال افريقيا هو من قضى على الدولة العبيدية في الشمال الإفريقي وطهرها من دنس الإسماعيلية الباطنية وتولى الحكم سنة 406هـ وهو ابن سبعة أعوام أو ثمانية فتولى توجيهه وتأديبه وزيره أبو الحسن بن أبي الرِّجال الذي إستماله إلى مذهب مالك وإلى أهل السنة والجماعة وكانت إفريقية رافضية على المذهب الفاطمي منذ أن سيطر الفاطميون عليها وكان ملوك صنهاجة نواب الفاطميين على بلاد المغرب الاسلامي و يخطبون للخلفاء الفاطميين بها بعد أن رحل الفاطميون منها إلى مصر
○ كان المعز محبا لأهل السنة فأعلن بمذهبه لأول ولايته ولعن الرافضة.
وخلع طاعة الفاطميين ودعا للعباسيين سنة 441/1049 ثم صار إلى قتل من وجد منهم وألغى المذهب الاسماعيلي فبدأ في حملات التطهير للمعتقدات الكفرية ولمن يتلذذ بسب أصحاب رسول الله فأوعز للعامة ولجنوده بقتل من يظهر الشتم والسب لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فسارعت العامة في كل الشمال الإفريقي للتخلص من بقايا العبيديين ليصفي الشمال الإفريقي خالصا للسنة فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي المستنصر بالله فإنعقد في القاهرة مجلس باطني إسماعيلي بقيادة الخليفة العبيدي وخرجوا برأي شيطاني مفادة رمي السنية الصنهاجية الزيرية بقبائل بني سليم وبني هلال.
فإن إنتصرت الدولة الصنهاجية تكون الدولة العبيدية قد تخلصت من هذه القبائل التي كانت تشتغل لصالح القرامطة بالحجاز ثم نزحت لمصر و كانت تقطع الطريق وتفسد الزرع وإن إنتصر بنو سليم وبنو هلال يكونوا بذلك إنتقموا من عدوهم اللدود المعز بن باديس وكان الذي تبنى هذه الفكرة الوزير العبيدي أبو محمد بن علي اليازوري الذي شرع في إغراء العرب البدو على ضفاف النيل ومنحوا كل عابر ديناراً وأباح لهم بلاد المغرب فاجتاحت جموعهم البلاد وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية.
وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها وبدأت حلقة الصراع العنيف بين المعز بن باديس والقبائل العربية المدعومة من العبيديين و بدا ما يعرف بالتغريبة الهلالية في بلاد المغرب .
وقتل المدعو أبو زيد الهلالي الذي كان هو وقومه بني هلال يدينون بالولاء للعبيدين الملك الصالح المعز بن باديس و الكثير من اهل السنة في هذه الحروب .
ولا حول ولا قوة الا بالله
📒 [ المصادر لمن أراد الاستزادة
¤ سير أعلام النبلاء ج٢٤٤/١٨
¤ تاريخ ابن خلدون ٢٧٥- ٢٩٨
¤ تاريخ الفتح العربي في ليبيا ص٢٤٧
¤ الدولة الفاطمية لعلي الصلابي ص٥٩ ]
✍️ د . مجدي الربعي
تعليقات
إرسال تعليق