مبارك بن بتران الدهمي شاعر من اليمن فقد بصره بين ليله وضحاها وتغيرت الأحوال من حوله وازدادت المشقة وتغيروا الاصحاب وكتب هذه القصيدة المعبرة التي تصف وضعه الله يرجع له بصره .
(هل من المستحب النوم مع الزوجة في فراش واحد؟) روى مسلم في صحيحه (٢٠٨٤) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لِامْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ». قال الخطابي في معالم السنن (٤/٢٠٥): فيه دليل على أن المستحب في أدب السنة أن يبيت الرجل وحده على فراش وزوجته على فراش آخر, ولو كان المستحب لهما أن يبيتا معاً على فراش واحد لكان لا يرخص له في اتخاذه فراشين لنفسه ولزوجته وهو إنما يحسن له مذهب الاقتصاد والاقتصار على أقل ما تدعو إليه الحاجة والله أعلم. قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين (٤/١٣٠): هَذَا الحَدِيث قد نبه على حسن المعاشرة للزَّوْجَة باتخاذ فرَاش لَهَا وفراش لزَوجهَا، وَذَلِكَ ضد مَا أكبر الْعَوام عَلَيْهِ من النّوم إِلَى جَانب الزَّوْجَة؛ فَإِن النّوم قد يحدث فِيهِ حوادث يكرهها أَحدهمَا من الآخر، وَلَا يَنْبَغِي أَن يجتمعا إِلَّا على أحسن حَال لتدوم الْمحبَّة؛ فَإِن ظُهُور الْعُيُوب تسلي عَن المحبوب، وَيَنْبَغِي أَن يكون ...
(لما تولى الحَكم بن هشام بن عبدالرحمن الداخل الحُكم في الأندلس مالَ إلى أهلِ الفسق واقترفَ الكبائر والمنكرات .. ! فتحرّك الفقهاء وأرادوا الخروج عليه فحصل ما حصل للفقهاء من قتلٍ وتعذيب، وشاء الله لبعضهم النجاة فهرب منهم من هرب ! وكان أحد العلماء "المطلوبين" لسيف السلطان الإمام الفقيه "طالوت بن عبدالجبار " تلميذ الإمام مالك ، وهو من ( أكابر الفقهاء) وقد هرب من بطش (الحَكم) واستخفى عند جارٍ له يهوديّ مدّةَ عامٍ كامل ، واليهودي في كل يوم يقوم بخدمته ويُكرمه أشد الكرم ، فلما مضى ( عام ) كامل طال على الإمام"طالوت"الاختفاء فاستدعى اليهودي وشكره على إحسانه إليه ، وقال له : ( قد عزمت غدًا على الخروج وسأذهب إلى الوزير (أبي البسام) فقد قرأ عليّ القرآن وعلمته العلم؟ولي عليه حق التعليم وحق العشره وله جاهٌ عند (الحَكم) فعسى أن يشفع لي عنده فيؤمّنني ويتركنى ). فقال اليهودي :( يا مولاي لا تفعل .. إنى أخاف عليك من بطش الحَكم بك ) وجعل اليهوديّ يحلف لهُ بكلِّ يمينٍ - ويقول له : (( لو جلست عندى بقية عمرك مامللت منك )). فأبى "طالوت" إلا الخروج ، فخرج ...
تعليقات
إرسال تعليق